حسب مصادرنا في سجن الحراش قام الرئيس (دمية القايد صالح) عبد المجيد تبون بزيارة إلى السجن الذي يتواجد به إبنه خالد بتهم تتعلق بتبيض الأموال والتجار في الكوكايين في تداخل مع قضايا المدعو كمال البوشي الذي تم إيداعه السجن بسبب القضية المعروفة بـ 701 كلغ كوكايين وقد ذكرت نفس المصادر أن الرئيس بعد مقابلته نجله طلب مقابلة السعيد بوتفليقة شقيق الرئيس المخلوع بوتفليقة داخل مكتب من المكاتب بالسجن…
وتقول المصادر انه تم سماع صراخ السعيد بوتفليقة وعندما تدخل الحراس وجدوا عبد المجيد تبون يضحك ولسان حاله يقول “ياو فطرنا بيك قبل ما تعشا بينا” وشقيق بوتفليقة يصيح “يا كلب لقايد”… والجميع يعرف أن السبب وراء هذا الشجار هو الصراع القديم بين دمية القايد صالح عبد المجيد تبون و الفاسد سعيد بوتفليقة شقيق رئيس الجمهورية ومستشاره الخاص والموصوف في ذلك الوقت بالشخصية الأكثر نفوذا في البلد والذي كان يعتبره الجميع الرئيس الفعلي في الجزائر مند غيب المرض شقيقه عبد العزيز بوتفليقة وكانت النقطة التي أفاضت الكأس وأخرجت الخلاف بين الطرفين إلى العلن هو قرار اتخذه رئيس الوزراء تبون في ذلك الوقت بأخذ مشاريع منحتها الدولة لرجل الأعمال علي حداد ومنحها لابن الجنرال القايد صالح “بومدين” حيث كان ذلك الوقت الصراع في ذروته بين تيار الحرس القديم والذي يمتد إلى داخل المؤسسة العسكرية وتيار ينفذ أجندات ومصالح “أل بوتفليقة” يمثله رجال مال وأعمال وبعض الشخصيات النافذة في الحكم التي كانت تستغل غياب الرئيس في ذلك الوقت.