طالب المشرعون الديمقراطيون في الولايات المتحدة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون باستدعاء مساعدين كبار للرئيس دونالد ترامب للشهادة في المحاكمة التي سيجريها المجلس بعد توجيه اتهامات للرئيس وذلك مع سعي الديمقراطيين لتركيز الأضواء على المحاكمة قبل انتخابات الرئاسة المقررة في عام 2020 وبعد يوم من توجيه مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون الاتهام إلى ترامب قالت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي إنها لن تسلم الاتهامات رسميا إلى مجلس الشيوخ قبل أن تعرف كيف سيدير زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل المحاكمة.
وقالت في مؤتمر صحافي: “سنكون مستعدين عندما نرى ما لديهم” وقال مساعدون في الكونغرس إنه من غير المتوقع أن تتخذ بيلوسي إجراء قبل عودة النواب من عطلة نهاية العام البرلمانية في أوائل يناير ولم يزعج ذلك مكونيل على ما يبدو حيث قال إن الجانبين وصلا إلى طريق مسدود وقال في مجلس الشيوخ: “لا أعلم ما الفائدة من الامتناع عن إرسال شيء نحن لا نريده وزادت مساعي المساءلة حدة الانقسام الحزبي في واشنطن كما تظهر الاستطلاعات أن الرأي العام منقسم بشدة على أسس أيديولوجية أيضا. وجاءت إحدى المفاجآت عندما وصفت مجلة (كريستيانيتي توداي) وهي إصدار بارز للإنجيليين سلوك ترامب بأنه غير أخلاقي بالمرة وقالت إنه ينبغي عزله.