عثر ليل على جثة ناشط مناهض للحكومة في بغداد مصاباً بثلاث رصاصات في رأسه بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية ليصبح ثالث ناشط يقتل خلال أقل من 10 أيام في العراق ويبدو أن حملة التخويف والخطف وقتل المتظاهرين تتصاعد في البلاد التي تشهد منذ الأول من أكتوبر موجة احتجاجات لـ ”إسقاط النظام” أسفرت عن مقتل أكثر من 450 شخصاً وإصابة أكثر من 20 ألفاً بجروح حتى اليوم.
وعُثر على جثة علي اللامي وهو أب لخمسة أطفال ويبلغ من العمر 49 عاماً في حي الشعب في بغداد حيث كان يسكن في منزل شقيقته لبضعة أيام للمشاركة في تظاهرات ساحة التحرير المركزية بوسط العاصمة بحسب ما قال صديقه تيسير العتابي لوكالة فرانس برس وقال العتابي إن “الشهيد اللامي (وهو من مدينة الكوت جنوب بغداد) غادر ساحة التحرير عند الواحدة بعد الظهر متوجهاً إلى منزل شقيقته لكنه اختفى ثم عثرنا على جثته عند العاشرة مساء مقتولا برصاص في الرأس أطلق من الخلف ملقاة في شارع في منطقة الشعب ورجح أن يكون “اغتيال الناشطين تم من قبل ميليشيا مسلحة موالية للحكومة الفاسدة” وقال مصدر في الشرطة إن المهاجمين استخدموا مسدسات بكواتم للصوت فيما أشار الطب الشرعي إلى أن اللامي أصيب بثلاث رصاصات.