عندما يحكم الجزائر شخص ديكتاتور ومتخلف مثل القايد صالح ويتصدر المشهد السياسي اللصوص والفاسدون تصبح قضبان السجن هي الوسيلة الناجعة للفصل بين الشرفاء وما يحدث خارج السجون فوجودك اليوم في الآسر هو اكبر دليل على انك لم تشارك في الجريمة المستمرة التي ترتكب في الجزائر الأن فقد مثل أمام وكيل الجمهورية بمحكمة باب الواد 29 شخصا تم اعتقالهم خلال المسيرة الليلية التي قام بها مواطنو العاصمة ليلة البارح انطلاقا من حي باب الواد الشعبي ووصولا إلى البريد المركزي…
السجن في مثل هذا الظروف يدعو للفخر ولا يستعر منه أنت في السجن داخل الجزائر إذن أنت في اطهر واشرف مكان اليوم في الجزائر فالذي أدخلك السجن هو الدفاع عن الوطن والشعب الجزائري وكل المبادئ السامية فيا لا ترى من هـو اشرف منك أيها المعتقل الحر فلا تحزن إنشاء الله دولة الباطل هذه لن تستمر كثيراً فلا يمكن أن تتحول الحرية إلى الاعتقال والحق إلى باطل والشرفاء إلى مسجونين فالعدالة الإلهية تفرض أن تعود الأمور إلى مجرياتها نعم الصورة في الجزائر اليوم مقلوبة بالكامل لكن من يراهن على حصان خاسر مثل القايد صالح في ظل هذه الظروف فهو ليس واهم فقط هـو بحاجة إلى طبيب نفسي يخرجـه من عالم الخيال إلى عالم الواقـع في النهاية سوف ينتقم الشعب من كل هؤلاء المجرمين أنا متأكد من هذا لكني لا اعرف حدود هذا الانتقام لان الجرم كان اكبر من كل توقعاتنا .