يتجه العالم بسرعة نحو زيادة رقمنة الخدمات وتعزيز الحصول عليها أثناء التنقل إذ تعتمد العديد من القطاعات والأسر اعتمادًا كبيرًا على الأتمتة واستخدام الأنظمة الروبوتية ويُنتظر أن تصبح هذه الأخيرة المعيار السائد لدى الأسر الثرية بحلول العام 2040 وفقًا لبعض التقديرات وما زالت معظم هذه النظم في مرحلة البحث الأكاديمي في الوقت الحالي ومن السابق لأوانه مناقشة كيفية دمج تدابير الأمن الإلكتروني بها.
ومع ذلك فإن الأبحاث التي تجريها كاسبرسكي وجامعة غنت وجدت بُعدًا جديدًا وغير متوقع للمخاطر المرتبطة بالروبوتات يتمثل في التأثير الاجتماعي الذي تُحدِثه في سلوك الناس وانصبّ تركيز البحث على تأثير روبوت اجتماعي محدّد جرى تصميمه وبرمجته للتفاعل مع الأشخاص عبر قنوات شبه بشرية مثل الكلام أو الإيماءات وذلك بمشاركة نحو 50 شخصًا وبالنظر إلى افتراض التجربة البحثية إمكانية اختراق الروبوتات الاجتماعية والسيطرة عليها من قِبل مهاجم فقد حذّرت الدراسة من المخاطر الأمنية المحتمل حدوثها والتي قد تؤثر تأثيرًا فعالًا على المستخدمين.