قال مصطفى الفقي سكرتير الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك أن بطاريات الصواريخ الإسرائيلية تحيط بجدران “سد النهضة” لحمايته مشيرا إلى أن إسرائيل وراء فشل المفاوضات وأكد الفقي أن سد “النهضة ليس مشروعا تنمويا ولكنه عمل كيدي سياسي وإسرائيل هي التي تقوي إثيوبيا” ويبدو أن الفقي يبرر عدم قيام مصر بعمل ينهي المشكلة المائية التي ستواجهها بسبب هذا السد وأرجع الدكتور مصطفى الفقي سبب التعنت الإثيوبي في أزمة سد النهضة إلى أن “اللي مقويهم بطاريات الصواريخ الإسرائيلية المحيطة بالسد من الجانب الآخر”.
ورفضت إثيوبيا الاقتراح المصري موضحة أن بناء السد هو مسألة بقاء وسيادة وطنية قائلة إن الاقتراح عبر أيضا الخط الأحمر الذي رسمته إثيوبيا وبدأت إثيوبيا عملية بناء سد النهضة في نهر النيل الأزرق قرب الحدود الإثيوبية السودانية في 2 أبريل 2011 ويثير هذا المشروع الذي لم يتم إنجازه بعد قلقا كبيرا لدى مصر التي تخشى من أن يؤدي تنفيذه إلى تقليل كميات المياه المتدفقة إليها من مرتفعات الحبشة عبر السودان فيما تقول أديس أبابا إن السد الذي تبلغ استثماراته 4.8 مليار دولار لن يكون له تأثير قوي على مصر.