مع حلول موسم الاصطياف 2016، سخرت مديرية الأمن العمومي أكثر من 1000 شرطي و 100 شرطية، مزودين بوسائل حديثة من أجل الإشراف على مراقبة ما يزيد على 80 شاطئا عبر التراب الوطني. ذلك ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
و حسب السيد زواوي رابح محافظ الشرطة و رئيس مكتب الوقاية الوقاية و الأمن بمديرية الأمن العمومي، فإن الترتيبات الأمنية المسطرة لموسم اصطياف 2016 تستجيب لتطلعات المواطنين في محيط آمن و محمي يؤطره ما يربو عن 1000 شرطي مدعوما ب 100 شرطية موزعون على 83 شاطئا.
و أكد السيد محافظ الشرطة على أن وحدات الأمن الوطني و طيلة فصل الصيف ستعمل على احترام جملة من المبادئ و التعليمات أولها ضمان راحة و سكينة مرتادي الشواطئ و الأماكن السياحية.
و كذلك الأعوان المخصصون لهذه المهمة سيسهرون على احترام تنظيمات النظافة العمومية و حماية البئية، إلى جانب تنظيم الحركة المرورية و تأمين التظاهرات الثقافية و الترفيهية بتنسيق مع الحماية المدنية و الدرك الوطني و حراس السواحل.
و في نفس السياق نوه السيد مدير الأمن العمومي و مراقب الشرطة عيسى نايلي ممثلا عن اللواء المدير العام للأمن الوطني بهذه المناسبة بأهمية تواجد عناصر الأمن الوطني في كل المواقع الاصطيافية التي يتردد عليها الجزائريون و الأجانب، و قال بأن حضور الشرطة سيتعزز أكثر عبر الخطوط الجديدة المفتوحة مؤخرا.