من خلال دراسة للبيانات المرسلة من قبل المسبار Voyager 2، عالمين من جامعة ايداهو (الولايات المتحدة الأمريكية) يفترضان وجود قمرين جديدين حول أورانوس، الكوكب السابع في النظام الشمسي. وبالتالي، فإن هذا الكوكب الجليدي العملاق أصبح يمتلك 29 قمرا. تحاليل أكثر تعمقا تؤكد لنا ذلك.
البيانات المرسلة من قبل المسبار Voyager 2 ترجع إلى سنة 1986
أطلقت ناسا مركبتين فضائيتين Voyager سنة 1977. الأولى جمعة معلومات قيمة حول كوكب المشتري وزحل أما المركبة الفضائية الثانية فهي تحلق فوق نبتون (1981) وأورانوس (1986). ولمعرفة المزيد عن هذين الكوكبين، خصصة وكالة ناسا منحة لتحليل جديد لهذه البيانات التي ترجع إلى 30 سنة.
بذلك، وجد “روب شانسيا” و”مات هيدمان” أن كمية المواد الموجودة على الحافة الخارجية للحلقة ألفا تختلف بشكل دوري والأمر نفسه ينطبق على جارتها، الحلقة بيتا. ووفقا لهذين الباحثين، عدم التكافؤ هذا ناتج عن وجود قمرين صغيرين غير معروفين. في الواقع، قطرهما يقيس بين أربعة وأربعة عشر كيلومتر، لكن معاينات عبر التلسكوب ستمكن من التأكد من صحة هذه الفرضية.