قالت مصادر خاصة أن قوات من جيش بشار حاصرت نقطة المراقبة التركية في بلدة مورك الواقعة جنوب محافظة إدلب وهي آخر بلدة تستعيدها في ريف حماة الشمالي بعد إحرازها المزيد من التقدم الميداني في المنطقة على حساب الفصائل الجهادية والمعارضة ونقل نشطاء فيديو لقوات النظام وهي تتقدم باتجاه النقطة التركية كما صور الجنود الأتراك عملية الالتفاف التي نفذتها قوات الأسد حول نقطة المراقبة التي يتمركزون بها.
وقد أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات النظامية تمكنت من السيطرة على آخر بلدة في ريف حماة الشمالي (وجنوب محافظة إدلب) وهي بلدة مورك ليخضع بذلك كامل الريف الشمالي لحماة لسيطرة قوات النظام للمرة الأولى منذ عام 2012 فيما أكدت أنقرة أنها لن تغادر نقطة المراقبة التركية في مورك وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في بيروت أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب بعد وقت قصير من سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة وأكد تشاوش أوغلو في تصريحات للصحافيين في مقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان “لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة” نافيا أن تكون القوات التركية في مورك “معزولة” وتجري هذه التطورات الميدانية قبل أسابيع من قمة مرتقبة في أنقرة تبحث ملف سوريا خصوصا الوضع في إدلب وتجمع رؤساء تركيا رجب طيب أردوغان وروسيا فلاديمير بوتين وإيران حسن روحاني.