في زمن رفع راسك يا با توصل موقعنا برسالة من شرطي مرور يحكي فيها ما تعرض له صديقه من حغرة وإذلال على يد ابن مسؤول عسكري اعتبر نفسه فوق القانون بل اعتبر ان الجهاز الذي ينتمي له ابوه هو الله (استغفر الله العظيم).
تعود تفاصيل هذه الواقعة المثيرة وفق رسالة الشرطي حينما حاول ابن المسؤول العسكري العبور بسيارته في الاتجاه الممنوع قبل أن ينبهه شرطي المرور إلى أنه بصدد ارتكاب مخالفة مرورية ويطلب منه في أدب تغيير الاتجاه وهو ما لم يتقبله ابن المسؤول العسكري الذي واصل السير حتى كاد يدهس رجل الأمن ولما اعترض طريقه ملتمسا منه احترام القانون ترجل ابن المسؤول العسكري من سيارته وغضبٌ شديد يتملكه فأمسك بتلابيب الشرطي وراح يهينه أمام العشرات من رجال الأمن الذين كانوا منهمكين تحت أشعة الشمس الحارقة في تنظيم سير المرور. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن ابن المسؤول العسكري فقد السيطرة على أعصابه وخص الشرطي المذكور بوابل من السب والشتم والكلام النابي. وبرغم من توسلات زملاء الشرطي لوقف الاعتداء فإن الأمور تطورت إلى ما هو أخطر وأفظع بعدما حاول هذا الأخير إسقاط الشرطي أرض أمام جموع من الناس. وأضاف الشرطي في رسالته أن ابن المسؤول العسكري تهجم على جهاز الأمن برمته وتلفظ بكلمات مسيئة إليه وهدد ضحيته باستدعائه للمثول أمام القضاء. ولما نجح رجال الشرطة في تحرير زميلهم من قبضة ابن المسؤول العسكري باستعطافه والتوسل إليه واجههم هذا الأخير بعبارة «معلا بالكمش يا الكلاب ان العسكر هو ربكم (استغفر الله) » ليستقل سيارته ويواصل سيره في الاتجاه الممنوع رغم أنف الجميع في حين نُقل الشرطي الضحية إلى مبنى ولاية الأمن بعدما عجز عن الاستمرار في عمله لتدهور حالته النفسية. وانزوى الشرطي الذي يتجاوز عمره 40 سنة في ركن من ولاية أمن واستسلم لنوبة من البكاء فيما شوهد بعض زملائه يحاولون تهدئة روعه لكن دون جدوى حيث ظل الشرطي يرتعد طوال الوقت وهو في وضعية نفسية سيئة للغاية.
وفي اخير يأتي شيات ويقول لك انتم خونة كتزرعوا الفتنة انا اعارضكم الرأي انا احب ابن المسؤول العسكري وأدافع عليه لك الله يا جزائر.