عاشت مدينة بوسماعيل في ولاية تيبازة مساء الخميس المنصرم على وقع حالة من الفوضى و انفلات أمني خطير، بعد نشوب شجار بين مجموعات من الشباب بحي المذبحة، شجار استعملت فيه الأسلحة البيضاء والزجاجات الحارقة والإشارات الضوئية، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل تجاوزه إلى اعتداء أفراد هذه المجموعات على مصالح الأمن التي تدخلت لفض النزاع بينهم، كما شهدت الواجهة البحرية حالة من الفزع على اثر شجار بين شابين استعملت فيها الإشارات الضوئية، مما يطرح مفهوم العصابات المنظمة داخل بينة المجتمع الجزائري مفهوما قانونيا و إجراميا.
فيما تمكنت مصالح الأمن بمدينة بوسماعيل من توقيف مجموعة من الشباب تسببوا في الإخلال بالنظام العام، و إثارة الرعب في أوساط السكان على اثر شجار وقع بين مجموعتين من المنحرفين استعملت فيه مختلف الأسلحة البيضاء والسيوف والزجاجات الحارقة والإشارات الضوئية، كما رفضوا الامتثال لأوامر الشرطة التي تدخلت لإعادة الهدوء وواجهوا عناصر الأمن بالمقذوفات والحجارة، حيث شنت فرقة التدخل للبحث والتحري حملة توقيفات في صفوف المشبوهين وأخضعتهم للتحقيق، كما وضعت رهن الحجز ثلاثة شبان تسببوا في حالة الانفلات الأمني، كما تدخلت في ذات الليلة على مستوى الواجهة البحرية حيث تسبب شجار بين شابين في إثارة الرعب في أوساط السكان والمواطنين الذين كانوا بشارع الواجهة البحرية وأوقفت المتورطين وأعادت الهدوء والسكينة للحي الذي عاش على وقع انفلات أمني خطير.
في وقت طالب فيه سكان المدينة بتعزيز و توفير الأمن بالمدينة في الفترة الليلية، لردع العصابات الإجرامية التي عادت في الفترة الأخيرة لترعب السكان الذين اعتادوا حالة الأمن والسكينة منذ مدة نتيجة العمليات النوعية التي قامت بها مصالح الأمن، وكللت بتوقيف أفراد عصابات إجرامية وإحالتهم على العدالة التي أدانتهم بعقوبات قاسية.
و هذا الحادث الذي عاشت فصوله مدينة بوسماعيل يدق ناقوس الخطر الذي يهدد صحة و سلامة و أمن المواطنين، و يخلق انفلاتات أمنية تزرع الرعب في قلوب المواطنين و تخلق لديهم حالة من الفزع و الخوف على أبنائهم و ممتلكاتهم و تحد من ممارسة أنشطتهم اليومية و التجارية و الحياتية بحرية و أمن نفسي و اجتماعي طبيعي.