طبقت عقوبة الجلد على 11 رجلا وامرأة في إقليم اتشيه بينهم رجل بوذي بعد اتهامهم جميعاً بمخالفة الشريعة الإسلامية فيما ارتفع بكاء إحدى النساء وتوسلت أخرى عدم إخضاعها للعقوبة ورغم الانتقادات الواسعة إلا أن عقوبة الجلد شائعة في الإقليم الواقع على طرف جزيرة سومطرة بسبب مخالفات بينها لعب القمار وشرب الكحول واللواط والزنى واتشيه هو الإقليم الوحيد الذي يطبق الشريعة الإسلامية في اندونيسيا التي تعتبر أكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان ووقف العشرات يتفرجون على عملية الجلد أمام مسجد في العاصمة باندا اتشه وهوى رجل مقنع بعصا من الخيزران على ظهور الرجال والنساء الذين ضبطوا مع الجنس الآخر.
واعتقلت الشرطة الدينية المجموعة وهم ستة رجال وخمس نساء جميعهم مراهقون أو في مطلع العشرينات في وضع عاطفي معين وهو ما يجرمه القانون المحلي ولم تكشف السلطات عن الكثير من التفاصيل إلا أنه تم جلد رجال ونساء في السابق بسبب مشاهدتهم يتعانقون أو يمسكون بأيدي بعضهم في أماكن عامة وضبطت الشرطة شابة (19 عاما) في مبنى غير محدد مع رجل وانفجرت هذه الشابة بالبكاء عند بدء الجلد بينما توسلت امرأة أخرى الجلاد للتوقف وتم ضبط بوذي مع امرأة في غرفة فندق وجلد 24 جلدة ورغم أن ذلك نادر نسبيا إلا أنه بإمكان غير المسلمين الذين ارتكبوا مخالفة اختيار محاكمتهم بموجب الشريعة الإسلامية تجنبا لحكم بالسجن ودعا رئيس بلدية باندا اتشيه امين الله عثمان الفنادق والشركات إلى الالتزام بقوانين المنطقة الصارمة وإلا فإنهم يمكن أن يتعرضوا لسحب رخصة التشغيل.