قبل سنة بالضبط قلنا في مقال تحت عنوان ” باي باي احمد أويحيى مرحبا نور الدين بدوي” أن هناك صراع كبير بين الجنرال قايد صالح والوزير الأول أنداك احمد أويحيى وأن سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس ومستشاره الخاص يميل لكفة لصالح الجنرال قايد صالح …
وقلنا في المقال أن الوزير الأول أحمد أويحيى كان مغضوب عليه مند البداية حيث لم يتم الاستجابة لمطالبه مند الشهر الأول لاعتلائه منصب الوزير الأول بتغير طاقمه الخاص كما تفيد الكثير من مصادر أن ولاة الجمهورية يتفادون التعامل المباشر مع اويحي في المدة الأخيرة بقرار شفوي قادم من جهات عليا (قايد صالح) وأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة كلّف الرجل المحوري في الحكومة الحالية وصمام أمان الحكومات المتعاقبة ووزير الداخلية أنداك نور الدين بدوي بمناسبة إحياء الذكرى عيد الاستقلال بعدت مهام رسمية بمناسبة هذه الذكرى لهذه السنة رغم أن المناسبة لها إرتباط بوزارة الأولى ما يعني أنه كان من المتوقع أن يقوم بهذه المهام الوزير الأول احمد اويحي ويحدث كل هذا بالتزامن مع ملف كوكايين وهران وسقوط العديد من الرؤوس الكبيرة…هنا سنقول لكم كما قلنا قبل سنة على تعيين نور الدين بدوي مسرحية الاعتقالات ستنتهي بمجرد أن تنتهي المظاهرات ولا تستغربوا إن عاد في المستقبل المسؤولين المعتقلين حاليا إلى مناصبهم.