طالب منتخبون ونواب بالبرلمان تدخل رئيس الجمهورية لإنقاذ مشروع المدينة الجديدة ببوغزول من المصير المجهول والمبهم الذي يخيم عليه بعد الانتهاء من شطر بنيته التحتية التي التهمت أزيد من 135 مليار دينار”13 ألف و500 مليار سنتيم”،و ذلك في بيان ختام الدورة الثالثة للمجلس الشعبي الولائي بالمدية،فلم يعد حسب هؤلاء في حسابات مجمع دايو الكوري القائم بإنجاز تهيئة أرضيته في الآونة الأخيرة سوى تسريح زهاء 900 عامل، في حال عدم ضخ أغلفة مالية جديدة، للشروع في إنجاز مختلف أبنيته وتحريك مناطق أنشطته المحددة في مخطط دراسته.
و تأتي هذه الخطوة على بعد أيام قليلة من الاجتماع المنتظر انعقاده و الذي سيجمع حسب مصدر برلماني ولاة الجمهورية بالوزير الأول وطاقمه الحكومي، على أمل طرح مسألة إتمام المشروع على طاولة رئيس الحكومة وانتشاله من مخاطر الضياع والدهس تحت عجلة التقشف المتبعة، ما يعتبره محررو بيان مناشدة الرئيس بوتفليقة، ضربة قاصمة لآمال سكان الولاية ولسلة المشاريع الاستثمارية المصاحبة لمشروع المدينة الجديدة الذي عاشوا على اجترار أحلامه وآمالهم في تغيير وجه واقعهم المعيشي، بعد أن تقزمت أولا كبداية على قارعة وأطراف المشروع الأنماط المعيشية لسكان المنطقة وقلصت أرضية المشروع سعة فضاءاتهم الرعوية التي تداولوها عبر أجيال عديدة.