حاميها حراميها مثل قديم يضرب في الشخص الذي توضع فيه الثقة ويُؤتمن على شيءٍ ما فيستغل هذه الثقة ويجيرها لمصلحته… وفي خبرنا هذا أحبطت فرقة المراقبة و التفتيش بميناء العاصمة محاولة تهريب سلع بطلها ضباط جمارك حيث سبق تحويلهم لفترة قصيرة ذرا للرماد في الأعين ليعاد تنصيبهم في أماكنهم السابقة بصلاحيات أوسع نتيجة توسط مسؤولين سامين في الجيش الشعبي لكن الأمر هذه المرة يتعلق بإحباط محاولة تهريب 750 هاتف نقال ذات جودة عالية و300 سيجارة إلكترونية والمتورط في هذه العملية هم كل من العريف سليم العڨون صهر مدير الموارد البشرية السابق وناصر فلاح والمتابع قضائيا في كثير من القضايا و العريف ماني محمد .
هؤلاء يعملون معا و تحت إشراف رئيس مفتشية الأقسام للأنظمة الخاصة المفتش العميد كسوري فاروق حيث يمنحون له عن كل باخرة ترسوا بميناء المسافرين 10.000 أورو حسب مصدر مطلع داخل إدارة الجمارك ….للإشارة هناك عصابة كبيرة بمفتشية أقسام الأنظمة الخاصة و قباضة الجمارك تعيث فسادا و تتلاعب بألاف الملايير من السلع المحجوزة منها محركات سيارات و قطع غيار حيث يتم سرقتها من الميناء والمستودع وبيعها في سوق السمار لتجار قطع الغيار القديمة والسلع الجديدة مثل الأثاث و الهواتف الذكية و الآلات الكهرومنزلية الفضة والمعادن الثمينة حيث يتم تبديلها بسلع قديمة وزهيدة الثمن ووضعها مكان السلع الجديدة لتباع بمبالغ خيالية هذه العصابة حسب المصدر المطلع من إدارة الجمارك تعمل بالقباضة و يترأسها القابض ضابط الرقابة فيصل عباسي الذي عمر بالميناء و لم يحول من منصبه منذ أن دخول الميناء ويعتبر العقل المفكر لجميع العمليات.