إنه موقف مخجل أن يهدر حق الإنسان وهو ميت لا يملك حق الدفاع عن نفسه وموقف جبان أن يتباهى بالشجاعة شرذمة من الناس في العالم العربي على رجل فارق الحياة..! إن الإنسان له حقوقٌ في حياته وبعد مماته مهما اختلفنا معه في فكره ومواقفه ولم نتلق هذا الهدي الحقوقي من منظمات حقوق الإنسان الصامتة عن هذه الحقوق وإنما تلقيناه من هدي الشرع الإسلامي والذي كفل للإنسان حقوقه المشروعة كاملة دون أي ضجيج.
في حادثة مخزية بررت النائبة التونسية فاطمة المسدي رفضها قراءة الفاتحة على روح الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي فيما علق احد المؤيدين لقرارها بالقول أن البرلمان بيت التونسيين وليس للنهضة فقط واعترضت المسدي على طلب النواب قراءة الفاتحة على روح مرسي مطالبة بعدم “أخونة البرلمان التونسي” وداعية إلى تصنيف حركة النهضة التونسية إرهابية في حال ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين وللإشارة فقط معروف في أوساط السياسية في تونس أن النائبة فاطمة المسدي مشهورة باسم “جارية الإمارات” فهي على لقاء دائم بالمسؤولين الإمارتين وهي على استعداد لفعل أي شيء مقابل الدولارات.