في تقرير نشرته صحيفه “دايلي مايل” البريطانية، يبدو أن الاسباني جوسيف غوارديولا، الذي خرج من معقله السابق الكامب نو منهزما برباعية كاملة أمام فريقه السابق برشلونة، يعول كثيرا على صفقة قد تتم في ربما قريبا من أجل تحقيق ما تنتظره جماهير مانشتر سيتي.
وقالت الصحيفة أن النادي الإنجليزي يبدو مستعدا في حالة رغب البرغوث الأرجنتيني في تغيير الأجواء ومغادرة النادي الأرجنيتيني، كما قام بذلك عدد من اللاعبين من أجل عيش تجربة مختلفة له على المستوى الشخصي والمستوى العائلي، مضيفة أن قدوم غوارديولا إلى برشلونة يفتح الباب أمام السيتي حتى يكون على قمة الراغبين في خدمات الليو ميسي في حالة قرر الرحيل عن موطنه الروحي “الكامب نو”.
وأشارت “دايلي ميل” إلي تصريح غوارديولا الذي قال فيه :”تمنى أن يواصل ميسي اللعب مع فريق برشلونة، وينهي مسيرته معه. ولكن ربما سيفكر في اللعب مع نادي آخر؛ لأنه يريد لأطفاله إتقان اللغة الإنجليزية أو خوض تجربة مختلفة عن تلك التي عاشها. وإذا قرر ليونال ميسي مغادرة فريق برشلونة فستكون في انتظاره قائمة من سبعة أو ثمانية أندية تريد التعاقد معه”.
نفى غوارديولا أن يكون قد تواصل مع لاعبين لبرشلونة أو لاعبين سبق أن أشرف على تدريبهم في وقت سابق من أجل القدوم إلى ملعب الإمارات، لكنه اعترف نفس الوقت أن الحارس الألماني أندريه تير شتيغن كان هو خياره الأول ليحل مكان جو هارت الذي ترك النادي متوجها نحو فريق طورينو الإيطالي، بدل زميله في برشلونة كلاوديو برافو الذي كان في آخر المطاف اختيار النادي في صفقة تقدر بحوالي 15.4 مليون جنيه استرليني.
وأصر غوارديولا أنه لم يربط أية اتصالات سواء بميسي أو لويس سواريز أو سيرجيو بوسكيتس أو أندريس إينييستا، لكن أقر أنه كان في حاجة ماسة إلى حارس من طينة أندريه تير شتيغن.
وذكرت الصحيفة البريطانية جواب غوارديولا قبيل مباراة فريقه أمام برشلونة حول هل السيتي مستعد لميسي، والذي قال فيه أنه سيواجه فريقا كاملا وليس ميسي لوحده، رغم ثنائه على أداء اللاعب الأرجنتيني بعد عودته من الأصابة التي أبعدته منذ مدة، كما أعرب عن فخره الكبير بلاعبين آخرين مثل سواريز ونيمار.
وكان غواريولا حسب ذات المصدر أن يكون اللقاء الذي قدمه أمام برشلونة يوم هو المحك الحقيقي والتقييم الجاد للجهود التي تم عملها منذ قدمه إلى مانشستر، إلا أن النتيجة انتهت برباعية كاملة، تصعب مأمورية السيسي وتجبره على انتزاع النقاط الثلاث في مباراة العودة.
هذا وكان ميسي قد أكد في أكثر من مرة أن لن يلعب في أوروبا لأي فريق آخر غير برشلونة، وأنه يرغب في إنهاء مسيرته بالكامب نو أو بالدوري الأرجنتيني لأنه لم يلعب فيه أبدا، بعد حلوله ببرشلونة في سن الثانية عشر، نظرا لإصابته بمرض كان يمنعه من النمو آنذاك، ليكون الآن .. كنز برشلونة الذي يبيض ذهبا.