قال مسئولون أمنيون إن طالبين يحملان مسدسين اقتحما مدرسة في منطقة دنفر وفتحا النار مما أدى إلى مقتل طالب وإصابة ثمانية قبل احتجازهما وقال مسؤولون طبيون إن اثنين من ضحايا الهجوم على مدرسة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في هايلاندز رانش إحدى ضواحي دنفر في حالة خطيرة أما الآخرون فحالتهم مستقرة أو غادروا المستشفى وقال توني سبورلوك قائد شرطة مقاطعة دوجلاس في وقت لاحق إن وفاة طالب (18 عاما) أُعلنت في مسرح الهجوم.
المشتبه بهما فتحا النار من مسدسيهما في فصلين مختلفين وذكرت السلطات أن ديفون إريكسون (18 عاما) هو أحد المشتبه بهما بينما الآخر لم تكشف عن هويته وأظهرت لقطات تلفزيونية سيارات شرطة وقد تجمعت خارج منزل في إحدى الضواحي على بعد 1.2 كيلومتر من المدرسة حيث يعتقد أن إريكسون يعيش هناك وذكر سبورلوك أن أفرادا من الشرطة وصلوا المدرسة التي تقع على بعد نحو 40 كيلومترا جنوبي دنفر في غضون دقيقتين من التقارير الأولى و“اشتبكوا مع المشتبه بهما ورفض مسؤولو كبير في الولاية التعليق على الدافع المحتمل وراء إطلاق النار قائلين إن التحقيق لا يزال في بدايته وذكرت قناة دنفر 7 التابعة لشبكة (إيه.بي.سي) أن هناك مجموعة من العوامل بينها الانتقام والغضب ربما كانت وراء الهجوم وقالت القناة نقلا عن مصادر أمنية إن أحد المشتبه بهما واجه التنمر في حين قال البيت الأبيض إنه تم إبلاغ الرئيس دونالد ترامب بالواقعة.