قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن امرأة مريضة بالسرطان في مرحلة متأخرة وكانت تقضي عقوبة السجن عشر سنوات في الإمارات توفيت بالسجن وذلك بعد شهرين من مطالبة الأمم المتحدة بالإفراج عنها لاعتبارات صحية.
وفي فبراير دعا خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة السلطات الإماراتية للإفراج عن علياء عبد النور لتقضي آخر أيام حياتها في منزلها وقالوا إنهم قلقون بشأن تقارير تفيد بأنها تلقى معاملة مهينة شملت تقييدها بالسرير تحت حراسة مسلحة وصدر حكم بالسجن عشر سنوات على علياء في عام 2017 بعد إدانتها باتهامات منها تمويل جماعات إرهابية وجرى تشخيص إصابتها بسرطان الثدي بعد اعتقالها عام 2015 وقالت هيومن رايتس ووتش في بيان هذا العام قال أفراد أسرتها إنهم يعتقدون أن اعتقالها مرتبط بتبرعات بسيطة قدمتها لأسر سورية في 2011 في بداية الانتفاضة السورية.