بعد المظاهرات والجملة الشهيرة “يتنحاو غاع” واكتمال عقد الفريقين المتأهلين لنهائي كأس الجزائر وهما شباب بلوزداد وشبيبة بجاية مازالت الكثير من الأسئلة تبحث عن إجابات قبل القمة المرتقبة التي عادة ما تجذب الآلاف من المشجعين في الملعب والملايين على الشاشات فالسؤال الأهم قبل المباراة النهائية هو من سيسلم الكأس للفريق الفائز؟.
فعادة ما يسلم الكأس رئيس البلاد ومع الاضطرابات التي تشهدها بلادنا وتنحي الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة باتت المراسم غير معروفة ووفقا لمصادر خاصة يستبعد أن يواجه الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح الآلاف من الشباب في لعبة شعبية يعشقها الجزائريون خاصة وأنه من الشخصيات التي يطالب الشعب في حراكه بمغادرته… وكان أول لقب كأس سلمه رئيس دولة حدث في صيف 1964 عندما فاز وفاق سطيف في ملعب العناصر على مولودية قسنطينة بهدفين مقابل واحد حيث قدّم الرئيس أحمد بن بلة الكأس ومبلغ مالي للوفاق ودأب كل رؤساء الجزائر من بعده على تسليم الكأس وحتى الراحل محمد بوضياف بالرغم من أنه لم يحكم سوى بضعة أسابيع قبل اغتياله إلا أنه سلمّ الكأس للحارس عمارة مراد حارس شبيبة القبائل في مباراة لُعبت في وهران في صيف 1992 أمام أولمبي الشلف.