في اطار مسرحية “دموع التماسيح” واثناء إجراء تسليم المهام بين والي العاصمة السابق عبد القادر زوخ ووالي العاصمة الجديد عبد الخالق صيودة طلب والي العاصمة السابق السماح والعفو من الجميع مشيرا أنه خدم ولاية العاصمة من أعماق قلبه وضغط على نفسه قبل أن يضغط على أي كان ولكن من أجل الصالح العام !!! وليس من اجل مصلحته ومصلحة اولاده.
مند بداية المظاهرات طالب الجميع برأس وجه الشر والي العاصمة عبد القادر زوخ… فمند سنين والكثير من المعلومات تتسرب حول فساد والي عبد القادر زوخ وكذلك فساد إبن الوالي في قطاع السكن حيث استفاد حمزة زوخ من سكن بصيغة «عدل» خارج مقر إقامته الأصلية و مند سنين ووالي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ يغرق في الملذات والفساد والعاصمة تغرق بالفيضانات فمع هطول بضع قطرات تصبح العاصمة تشبه مدينة فينسيا فمند اعتلاء زوخ لمنصب والي العاصمة وعدد من بلديات تشهد فيضانات عارمة عبر مختلف الأحياء والطرقات والأنفاق وحتى المؤسسات العمومية حثى ولم يستغرق تساقط الأمطار على العاصمة سوى بضع دقائق إلا أن مختلف الأحياء والشوارع تغرق في المياه مسببة حالة من الفوضى والإنسداد عبر الطرقات ومؤكدة الغياب التام لعمليات تهيئة قنوات الصرف التي تسببت في كل سنة في عديد الكوارث المادية والبشرية والتي من المفروض أن يأمر الوالي بإصلاح قنوات الصرف فبسبب هذا الإهمال من المسؤول الأول في العاصمة كل سنة يعيش سكان بلدية القبة عبر حي المنظر الجميل و القبة القديمة حالة من الرعب و التخوف من عودة سيناريو الفيضانات وارتفاع مستوى المياه و تسببه في عرقلة سير الراجلين و السائقين عبر الطرقات فكل هذه المصائب تعيشها العاصمة بسبب الوالي زوخ.