احتضن المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة, الدورة الأولى من الأيام العلمية و الثقافية لأفراد الجالية المقيمة بكندا, شهد المعرض الفني عرض تحف فنية لمبدعين جزائريين قادمين من كندا, تنوعت أعمالهم بين اللوحات التشكيلية و أعمال النحت و تحف من الخزف الفني لأكثر من 15 فنانا
استحضر الفنانون الطبيعة الجزائرية في أعمالهم بكل سحرها و أسرارها , حيث أظهرت الفنانة نيلدا عبد الرحيم تشبثها بالوطن من خلال لوحتها “شجرة الزيتون” التي أعادت من خلالها تشكيل منطقة القبائل معهد طفولتها, كما عبرت أعمال الرائعة التشكيلية خديجة صديقي عن نفس الإحساس حيث اعتبرت ان أعمالها في فن النسيج تكريم للمرأة الحرفية , وجسدت ذلك في سلسلة لوحات “بصمة تميمون “و سلسلة “كرة الضوء”
من ناحية ثانية , عبرت اللوحات المعروضة عن ازدواجية الثقافة عند أصحابها , حيث عكست لوحات سحر الطبيعة الكندية , كما في أعمال الفنانة نيلدا و أعمال تجريدية تجسد البحث عن الذات كما في أعمال كاتيا شعلال
تعد هذه التشكيلة الفنية المتنوعة فرصة للزائر للإطلاع على إبداعات الفنانين الجزائريين المقيمين بالخارج و الذين يحضر بعضهم لأول مرة إلى الجزائر .