أكدت المدّعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية الثلاثاء أنها “لن تتردّد” في التوسّع بتحقيقها في ارتكاب جرائم حرب بليبيا في وقت تشهد المعارك قرب طرابلس تصعيدا أدى حتى الآن إلى مقتل 174 شخصا على الأقل وكان القتال اندلع في 4 أبريل عندما أطلق الرجل القوي في شرق ليبيا المشير خليفة حفتر هجوما للسيطرة على طرابلس مقر حكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا.
ومن لاهاي قالت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية فاتو بنسوده “لن أتردد بالتوسّع في تحقيقاتي وفي الملاحقات القضائية المحتملة بشأن وقوع أي حالة جديدة من الجرائم الواقعة ضمن اختصاص المحكمة وجاء في بيان بنسوده “لا يختبرنّ أحد مدى تصميمي في هذا الإطار ودعت بنسوده “جميع الفرقاء والجماعات المسلّحة المشاركة في القتال إلى التقيّد بقواعد القانون الدولي الإنساني” ولا سيما القادة منهم وأعلنت منظمة الصحة العالمية مقتل 14 مدنيا على الأقل وجرح 36 آخرين في المعارك بين القوات الموالية للحكومة و”الجيش الوطني الليبي” بقيادة المشير خليفة حفتر.