من هم “بني كشير” هم ثلة من السياسيين على شاكلة (سبسفيك) وثلة من الصحفيين على شاكلة (أسامة وحيد) هدفهم هو التودد والتقرب من الجنرال قايد صالح يجيدون التلميع والتمليح والترقيع…أي شخص يملك السلطة في الجزائر يعزفون له على أوتار المدح والتباهي بانجازاته الوهمية كل شيء عندهم قابل للبيع من اجل المال (المبادئ والشرف و…)المهم هو مصلحتهم والشعب يذهب إلى الجحيم.
“بني كشير” عبر التاريخ لهم مواقف مخزية وأخرى غاية في الكوميديا يلعنهم الناس حتى وإن لم يعاصروهم فمواقفهم وتطبيلهم سوغ للديكتاتور والطاغية القتل والنهب والظلم… ومن الطبيعي أن تجد من بين أفراد قبيلة “بني كشير” الإعلاميين والسياسيين وحتى رجال الأعمال لذلك أخشى على الشعب الجزائري أن يتمادى الجنرال قايد صالح في ظلمه وتزداد ديكتاتوريته وهو يظن أنه ديمقراطي وعادل استنادا إلى كلام “بني كشير” من الإعلاميين المنافقين المطبّلين له و في تقديري الشخصي سيتغير مسار المظاهرات ويتحول إلى ثورة شعبية جديدة سيشعلها الشعب ضد جنرالات فرنسا نظرا إلى معطيات الواقع الجزائري فأفراد الجيش الشعبي قبل الشعب يسودهم الفقر والعوز فجنرالات فرنسا يستأثرون بحقوق الأكثرية كما كان في زمن بومدين والجنرال توفيق وبوتفليقة وأخوته وحلفائه الذين استبدوا بالفقراء والمساكين ما يقارب 20 عاما ها هم خارج السجن والمتظاهرين الشباب الذين طالبوا بالعدالة والحرية مصيرهم بين النفي خارج الجزائر (الحرقة) أو الحبس في غياهب السجون أما الاقتصاد الجزائري في تدهور مستمر والبطالة في أشد أيامها والفقر ينخر جيوب أفراد الشعب أكثر فأكثر والمليارات التي وردت على الجزائر من صادرات النفط والغاز لا أحد يعرف ماذا جرى لها وفيما صرفت لا مشاريع ولا خدمات ولا شيء يلوح في الأفق يُفرح ويعطي الأمل لقلب الشعب الجزائري وجنود جيشه المغبون.