يصوت الإسرائيليون غدا الثلاثاء في انتخابات تنطوي على رهانات كبيرة في قرارهم بشأن تمديد ولاية رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو الطويلة في السلطة على الرغم من اتهامات الفساد ضده والمنافسة القوية من قبل قائد عسكري سابق ويدعم نتانياهو سمعته من خلال الترويج لنفسه كضامن لأمن إسرائيل ونموها الاقتصادي بعد أن أمضى أكثر من 13 عامًا في المنصب.
وتظهر استطلاعات الرأي أنه قادر على الفوز مرة أخرى وفي حال تحقق ذلك سيكون رئيس الوزراء في طريقه للتقدم على ديفيد بن غوريون أحد الآباء المؤسسين لاسرائيل الذي بقي في المنصب حوالى 14 عاما في سنوات الحكم …وفي نداء اللحظة الأخيرة وجهه إلى الناخبين اليمينيين قال نتانياهو إنه يخطط لضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة في حال فوزه في الاقتراع وقد تؤدي هذه الخطوة المثيرة للجدل إلى القضاء على الآمال في حل الدولتين مع الفلسطينيين خاصة إذا تم ذلك على نطاق واسع ويكافح نتانياهو من أجل حياته السياسية بينما يواجه تهديدًا مزدوجًا في انتخابات هذا العام ويتمثل هذا التهديد باحتمال اتهامه بالفساد بينما ينافسه في استطلاعات الرأي تحالف وسطي (أزرق وأبيض) يترأسه الجنرال السابق بيني غانتس الجديد في الساحة السياسية.