استبق رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري النار الهجوم عليه وبادر بالهجوم على خصومه وبدأ برمطان لعمامرة وزير الشؤون الخارجية واتهمه بأنه عضو مجموعة الأزمات الدولية التي يمولها الصهاينة وخاطبه قائلا هذا المركز يموله سوروسي المعروف بدوره في الفتن التي وقعت في عدد من الدول مضيفا أن لعمامرة عضو مجلس الإدارة واسمه يأتي بعد تسبي ليفني الصهيونية”.
ويأتي انتقاد مقري للعمامرة بعدما راج عن هذا الأخير أنه خوف الغرب بإمكانية فوز الإسلاميين في الانتخابات القادمة في حال لم تنجح السلطة في تطبيق خارطة طريق الرئيس المنتهية ولايته واعتبر مقري هذا بمثابة استقواء النظام بالخارج على الجزائريين وتطرق مقري إلى ما تم الترويج له بخصوص محادثات لعمامرة مع مسؤولي الدول الغربية وقال “كان يهدد إن لم تنجح هذه الخارطة يتأتي الإسلاميين إلى الحكم معتبرا هذا الكلام بمثابة “الفزاعة” وأضاف لعمامرة يحرض الخارج على الإسلاميين وتساءل هل هؤلاء جزائريين أم لا؟ محدثا وزير الخارجية قائلا لا قيمة للتصنيفات الموجودة في الساحة السياسية هذا وطني أو ديمقراطي أو إسلامي وأضاف مقري أليس عيبا عليك يا رمطان أن تحرض الخارج على الجزائريين؟ أين الأنفة والرجولة في هذا العمل؟ هم مواطنين جزائريين كيف تسمح لنفسك تحرض الخارج على مواطنين جزائريين؟.