اقتنص الفيلم الروائي القصير” كاين ولا ماكانش” للمخرج الشاب عبد الله من مدينة عين الدفلى جائزة “أحسن فيلم متكامل” في اختتام فعاليات الدورة الأولى للفيلم القصير يوم أمس الثلاثاء بمدينة عين الكبيرة شمال ولاية سطيف
وانتزع المركز الثاني العمل السينمائي القصير” نوطة” لمخرجه عماد بن عمورة من ولاية باتنة , بينما ذهبت المرتبة الثالثة للفيلم الروائي القصير” البقاء” للمخرج محمد الطاهر بوكات الذي يمثل ولاية عنابة
وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة التي أشرف على تشكيلها المركز الجزائري لتطوير السينما المخرج محمد الطاهر بوكات من ولاية عنابة عن عمله”سالفيلي” الذي لا تتجاوز مدته دقيقتين , وذلك تشجيعا للشباب للاهتمام بمثل هذا النوع من الانتاجات السينمائية كونها غير مكلفة ورسالتها مختزلة وسريعة الوصول
وفي تصريح له لوكالة الأنباء الجزائرية , قال المدير التقني و الفني لهذه التظاهرة السينمائية ومدير مدرسة “الوطنية” للانتاج السمعي البصري بسطيف ادريس قديدح عقب الاعلان عن الفائزين بجوائز الطبعة الأولى التي استضافت فعالياتها لمدة ثلاث أيام قاعة السينما رابح بيطاط ان الحدث شهد عرض 28 فيلما قصيرا يمثلون مختلف ولايات الوطن
وفي السياق ذاته, دعت لجنة التحكيم برئاسة الناقدة السينمائية ليلى بن عائشة الى ضرورة ابتعاد السينمائيين الشباب عن النظرة السوداوية التي طغت على أغلب الأعمال المتنافسة ووجوب التسويق سينمائيا لثقافة الأمل و القيم الانسانية الايجابية و الابتعاد عن الحملات التحسيسية و الخطابات المباشرة و الشعارات القائمة على التوجيه و الوعظ في الأعمال السينمائية و الانطلاق بالأفكار و الخيال للتعبير عن أي فكرة و تفادي الاستعمال المفرط للموسيقى
كما أوصت بالحرص على انتقاء السيناريوهات الجيدة و الاهتمام بالصوت و الانتقاء الحسن للأفلام المشاركة مع فسح المجال في نفس الوقت لعرض أعمال أخرى خارج المنافسة
للعلم, نظمت الطبعة الأولى لمهرجان الفيلم القصير بمبادرة للمديرية المحلية للشباب و الرياضة وديوان مؤسسات الشباب ورابطة النشاطات العلمية و الثقافية لولاية سطيف بالتعاون مع جميعة “بيت الشباب ” لمدينة عين الكبيرة, وذلك بمناسبة الاحتفالات المخلدة للذكرى ال57 لعيد النصر المصادف ل19 مارس