أقدمت مصالح الأمن، اليوم الأحد، على تكثيف تعزيزاتها أمام مقر المجلس الدستوري، والأماكن المجاورة له، تحسبًا لأي حراك جديد، قد يعطل من تداعيات اليوم الأخير لإيداع ملفات الترشيحات لرئاسيات 18 أفريل المقبلة.
و قد منعت الشرطة، مرور المركبات، والمارة المتنقلين باتجاه مقر المجلس الدستوري، حيث يوجد شاحنات وسيارات مصالح مكافحة الشغب عبر المحور الدوراني المؤدي إلى كلية الطب، تحسبا لأي احتجاج أو مسيرة جديدة، قد تحدث خللا في عملية تقديم ملفات الترشيحات وإمكانية تقديم المترشح عبد العزيز بوتفليقة لملف ترشحه لرئاسيات أفريل المقبلة.
للإشارة، حدّد المجلس الدستوري، آخر أجل لإيداع ملفات الترّشح للانتخابات الرئاسية المقررة يوم 18 أفريل المقبل، اليوم الأحد 3 مارس2019، في منتصف الليل، طبقا لأحكام المادة 140 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات و المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة.