قبل ثلاث أشهر قال وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي للبرلمان انه بعد أيام قليلة من هجوم 22 نوفمبر إن كوفا وهو إرهابي وقيادي بارز بجماعة متشددة مرتبطة بتنظيم القاعدة كان ضمن أحد 35 مقاتلا تم تحييدهم كما قال جيش مالي إن كوفا قُتل فيما اعتبر ضربة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين وهي أقوى جماعة متشددة في مالي.
لكن كوفا ظهر وهو يرتدي عمامة بيضاء في تسجيل مصور نشرته وسائل الإعلام الموريتانية وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي وسخر من مزاعم قتله وفي التسجيل المصور يقول كوفا لمحاوره إن إعلان نجاته تأجل لمراقبة ردود الفعل السياسية وإعداد أفضل الخطط للتعامل معها في وسائل الإعلام سياسيا وميدانيا وأكد موقع سايت صحة التسجيل وقال متحدث باسم رئيس أركان الجيش الفرنسي إن السلطات بصدد التحقق من صحة تسجيل كوفا وامتنع متحدث باسم الجيش في مالي عن التعليق وقالت بارلي الأسبوع الماضي إن القوات الفرنسية قتلت يحيى أبو الهمام الرجل الثاني في جماعة نصرة الإسلام والمسلمين في هجوم يوم 21 فبراير.