افتتح الفيلم الروائي الطويل” ايسغمي ن تايري” للمخرج لوناس مجناح عروض المسابقة الرسمية للأفلام المتنافسة على جائزة “الزيتونة الذهبية”ضمن فعاليات المهرجان الثقافي الوطني للفيلم الأمازيغي في دورته السابعة عشر بدار الثقافة مولود معمري بتيزي وزو
ويسرد العمل السينمائي قصة حب مأساوية جد واقعية , من خلال علاقة عاطفية تجمع كل من طبيب أخصائي منحدر من عائلة فقيرة الذي يعيش مع والدته المريضة وابنة والد ثري صاحب مؤسسة بناء
وشهد يوم أمس الجمعة عرض عدد من الانتاجات السينمائية المشاركة في المنافسة الرسمية, حيث تابع صناع و أهل السينما ثلاثة أفلام روائية قصيرة وهي “أوغالد” للمخرج حفيظ أيت براهم و”الذي يحرق” لسليمان بونية و “أيغار أدونيث” لنبيل شعلال , فضلا عن شريطين وثائقيين ” اسلام طفولتي” توقيع نادية زواوي و “يوبا الثاني” لمقران أيت سعادة
ويتنافس على الجائزة الكبرى للمهرجان” الزيتونة الذهبية” 23 فيلما أمازيغيا الى غاية 4 من شهر مارس الجاري حيث يتعلق الأمر بأربعة أفلام طويلة و10 أفلام قصيرة و 6 أشرطة وثائقية بالاضافة الى ثلاثة رسوم متحركة في مختلف الأنواع القبائلي و الشاوي و المزابي وغيرها
في سياق متصل, يحتفي هذا العرس السينمائي الأمازيغي في طبعته السابعة عشر بذكرى الفنانين الراحلين جمال علام و يوسم قوسم , وذلك تزامنا مع الاحتفالات السنوية الثلاثين لرحيل الكاتب و الأنثربولوجي مولود معمري
والى جانب العروض السينمائية , برمج المنظمون عدد من الأنشطة الثقافية من بينها ندوة حول السينما من تنشيط سليم عقار و سعيد ولد خليفة وعلي موزاوي وأحمد بجاوي , بالاضافة الى معرض فني وورشة عمل تدريبية في كتابة السيناريو