كشف المدير العام للحريات العامة والشؤون القانونية بوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، عبد المالك سديني اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن الهيئة الناخبة في الجزائر تضم أكثر من 24 مليون مسجلا.
وأوضح السيد سديني على أمواج القناة الإذاعية الثالثة ان “الهيئة الناخبة في الجزائر تحصي أكثر من 24 مليون مسجلا منهم 100.000 مسجلا جديدا في البطاقية الوطنية للناخبين وذلك على اثر مراجعة القوائم التي جرت من 23 يناير إلى 6 فبراير 2019″، مضيفا أنه “تم تسجيل تراجعا طفيفا لدى الجالية الوطنية بالخارج بسبب عمليات التطهير بحيث انتقل العدد من 925.000 إلى 914.000 ناخبا مسجلا”.
وفي حديثه عن الخريطة الانتخابية الحالية التي أُعدت بعد مراجعة البطاقية الوطنية للناخبين في أكتوبر 2018، أشار ذات المسؤول إلى وجود 13.144 مركز تصويت منهم 676 مركزا جديدا بالإضافة إلى 60.839 مكتب تصويت من بينهم 5.049 مكتبا جديدا” مؤكدا انه بعد المراجعة الاستثنائية للبطاقية الانتخابية سيكون من المؤكد إجراء بعض التغييرات.
وبخصوص رقمنة الخريطة الانتخابية، كشف السيد سديني أن “العملية لاتزال جارية”ّ، إذ سيتم بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم 18 أبريل 2019 تطوير النظام المعلوماتي المدمج والمتصل بنظام الحالة المدنية ومختلف المعطيات بهدف انجاز خريطة انتخابية رقمية وتسيير آلي للبطاقية الانتخابية.
ولدى تطرقه للموعد الانتخابي يوم 18 أبريل المقبل، أوضح المدير العام بوزارة الداخلية أن التحضيرات جارية على مستوى الجماعات المحلية بتسخير حوالي 560.000 عونا مكلفا بتأطير العملية الانتخابية بالإضافة إلى تسخير أكثر من 4.700 قاعة ومنشأة عبر التراب الوطني لتلبية حاجيات الحملة الانتخابية التي ستنطلق يوم 24 مارس 2019.
وفي رده على سؤال حول عدد الأشخاص الذين ينوون الترشح للرئاسيات، أكد السيد سديني أن 189 شخصا قد سحبوا استمارات الاكتتاب، مشيرا إلى انه من السابق لأوانه الحديث عن الترشحات قبل تأكيدها من قبل المجلس الدستوري.
وحسب ذات المسؤول فإن الملاحظين الدوليين سيكونون حاضرين بالجزائر بمناسبة الانتخابات الرئاسية، مبرزا انه تمت دعوة العديد من المنظمات الدولية لهذا الغرض.