قالت شقيقتان سعوديتان فرتا من المملكة وتختبئان في هونج كونج منذ نحو ستة أشهر إنهما فعلا ذلك هربا من تعرضهما للضرب على أيدي شقيقيهما ووالدهما حيث وصلت الشقيقتان اللتان قالتا إنهما ارتدتا عن الإسلام إلى هونج كونج قادمتين من سريلانكا وتقولان إنهما منعتا من اللحاق بطائرة إلى أستراليا بعدما اعترض طريقهما في المطار دبلوماسيون سعوديون.
ولدى سؤالها عن القضية قالت شرطة هونج كونج إنها تلقت بلاغا من ”مغتربتين“وإن التحقيق لا يزال جاريا دون مزيد من التفاصيل ولم ترد القنصلية السعودية في هونج كونج على طلبات متكررة من وسائل الإعلام للتعليق وهذه هي ثاني قضية كبرى هذا العام لنساء سعوديات يحاولن الهرب من المملكة ويسلطن الضوء على القيود الاجتماعية الصارمة المفروضة على المرأة في المملكة ومنها ضرورة موافقة ولي الأمر على سفرها وقال مايكل فيدلر محامي الشقيقتين وعمرهما 18 و20 عاما إنهما تمكنتا من مغادرة مطار هونج كونج لكن مسؤولي القنصلية سحبوا جوازي سفرهما منذ ذلك الحين مما جعلهما عالقتين في المدينة منذ نحو ستة أشهر وأكد فيدلر وهو أيضا أحد الناشطين البارزين في هونج كونج مصداقية حساب على تويتر والذي كتبت فيه الشقيقتان عن مأساتهما وبصوت هادئ وصفت الاثنتان اللتان كانتا ترتديان ملابس جينز وحذاءين رياضيين حياتهما في منزلهما الكائن بالعاصمة السعودية الرياض بأنها اتسمت بالقمع وكانت بائسة وقالتا إنهما اختارتا اسمي ريم وروان المستعارين خوفا من إمكان تتبعهما إذا منحتهما دولة ثالثة حق اللجوء.