نفت حملة المرشح الرئاسي اللواء علي غديري ما ورد على لسان شخصية معروفة من أن لديها معلومات غير مؤكدة بشأن زيارة غديري لمنزل الفريق محمد مدين المشهور باسم الجنرال توفيق وأكدت الحملة أن هذا الأمر لم يحدث على الاطلاق وأنه محض إفتراء يهدف للنيل من سمعة غديري ووصفت الحملة بأن ترويج قيام غديري بمثل هذه الزيارة إنما يأتي ضمن سلسلة شائعات يشنها عدد من معارضيه لا علاقة لها بالواقع وهي تهدف للتأثير على صورة المرشح الرئاسي في عيون الجماهير.
وأشار المسؤولين عن حملة الى أن الشخصية المعروفة كانت ذكرت أيضا أن موالين لجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة اتخذوا قرارا بتأييد غديري وفي السياق ذاته نفت الحملة أيضاً في ما تردد على لسان أحد الإعلاميين والذي زعم أن غديري استولى على عشرات هكتارات من اراضي الزراعية اثناء خدمته وذلك قبل عشرة سنوات وأشارت الحملة إلى أن بعض وسائل الإعلام نشرت خبرا لا علاقة له بالواقع يفيد بإستقالة 22 من أعضاء الحملة مؤكدة ان هذا الخبر عار عن الصحة جملة وتفصيلا وأن الأمر يتعلق بشخص واحد…وفي ذات السياق أعلن الصحافي حميدة العياشي انسحابه من حملة اللواء علي غديري بعدما عين مديرًا للإعلام في الحملة الإنتخابية التي يقودها كل من المحامي العربي أيت مقران والمحامية زوبيدة عسول لصالح المترشح المستقل علي غديري وأكد العياشي أن سبب انسحابه من حملة لغديري هو خرق هذا الأخير لأخلاقيات العمل الصحافي مشددا في الوقت ذاته أن انسحابه كان دفاعًا عن الاستقامة الأخلاقية.