اعتمدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، استراتيجية توظيف خماسي تمتد إلى غاية 2022، والذي يضم مخططا يتضمن توظيف أزيد من 62 ألفا و736 عامل في القطاع، يشمل الأطباء الأخصائيين الممرضين وكذا الأعوان الإداريين.
وحسب مخطط التوظيف الذي تم اعتماده من قبل مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة، فإنه في إطار الاستراتيجية المتبعة من قبل وزارة الصحة بموجب المخطط الخماسي 2018-2022، سيتم توظيف 10 آلاف و623 طبيبا أخصائيا وفقا للمراكز الاستشفائية الجامعية التي يزاولون على مستواها تكوينهم في تخصص الطب في السنوات الخمس، أما الأعوان شبه الطبييين، فقدر عددهم بـ45 ألفا و441 عون.
وقررت وزارة الصحة، سد العجز الذي تعاني منه في الموارد البشرية الذي في العديد من مستشفيات الوطن، خاصة الأطباء الأخصائيين، بناءً على التقارير التي تم القيام بها وفقا لما تم الوقوف عليه في الميدان، حيث تم حصر العجز في طاقم الأطباء والتمريض داخل المستشفيات والوحدات الصحية على مستوى 48 ولاية.
واستنادا إلى ذات المصادر، تقدر الموارد البشرية في قطاع الصحة بـ365 ألف و893 عامل، موزع بين الاستشفائيين الجامعيين والمقدر عددهم بأزيد من 4 آلاف، فيما يقدر عدد الأطباء الأخصائيين بأزيد من 41 ألف طبيب، أما الأطباء العامون ففاق عددهم 34 ألف طبيب، وجراحو الأسنان 13 ألفا و663 جراح، فيما قدر عدد الصيادلة بـ12 ألفا و773 صيدلي.
أما السلك شبه الطبي، فقدر عددهم بـ131 ألف و460 عون، فيما بلغ عدد القابلات 8517 قابلة، أما السلك الإداري والتقني فبلغ عدد المستخدمين على مستواه 118 ألف و337 مستخدم.
وستكون عمليات التوظيف التي سيعرفها القطاع، كفيلة بتوفير اليد العاملة المتخصصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا، التي تشهد نقصا حادا من حيث الموارد البشرية، حيث اعترف وزير الصحة مؤخرا، أن هناك تخصصات طبية تعاني نقصا كبيرا من حيث الموارد البشرية.
وستركز وزارة الصحة ضمن المخطط الجديد، الذي تم إيداعه على مستوى الوظيف العمومي ووزارة المالية من أجل المصادقة، على تكوين أعوان شبه الطبيين أخصائيين كالمخدرين والمدلكين الطبيين، بعدما سجلت مصالحها نقصا كبيرا في هذه التخصصات، خصوصا في الولايات الداخلية.
وبالنسبة للمناصب المستحدثة لفائدة الأطباء الأخصائيين، سيسمح المخطط بتوفير الخدمات المتخصصة في مختلف مناطق الوطن، لتغطية العجز الذي تعاني منه العديد من ولايات الوطن.