ذكرت متحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية أن الوضع يتدهور سريعا في محافظة إدلب السورية حيث حاولت روسيا وتركيا إقامة منطقة لخفض التصعيد وقالت المتحدثة ماريا زاخاروفا إن المنطقة تخضع الآن لسيطرة شبه كاملة لجبهة النصرة ونقلت وكالة إنترفاكس عنها قولها ”استمرار الاستفزازات يشكل خطرا على المدنيين وعلى العسكريين السوريين وقاعدة حميميم الجوية الروسية“.
في حين قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد محادثات أجراها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان إن الزعيمين ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب السورية وأضاف بوتين إنه وافق على استضافة قمة قريبا لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا وأن انسحاب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا سيكون خطوة إيجابية كما قال بوتين إن روسيا تريد من الحكومة السورية والأكراد بدء محادثات.