أحيت الجالية الجزائرية المقيمة بفرنسا رأس السنة الأمازيغية 2969 الذي يعتبر عيدا وطنيا جزائريا يحتفل به يوم 12 يناير بتنظيم أنشطة فنية و ثقافية عبر مختلف القنصليات الثمانية عشر الموجودة في مختلف مناطق فرنسا
و احتفلت القنصلية العامة لمرسيليا بجنوب فرنسا السبت الماضي بالسنة الأمازيغية الجديدة بدعوة عدد من أفراد الجالية الوطنية المقيمة بفرنسا في دائرتها لحضور حفل غنائي موسيقي قدمه كل من الشاب كمال و و الشاب زينو والشاب مراد وكالوش ابراهيم و سفيان و ليلى وغيرهم
وسطرت قنصلية تولوز برنامج فني ثري السبت الماضي يتضمن معرض للصور الفوتوغرافية و المجهورات و الأزياء الأمازيغية , فضلا عن عروض مصورة عن زيت الزيتون , انطلاقا من الجني الى غاية الانتاج
وعاشت نفس الأجواء الاحتفالية منطقة بونتواز , حيث أعدت القنصلية يوم السبت الماضي معرضا للفنون و الأزياء التقليدية الأمايغية , كما أقامت القنصلية الجزائرية في منطقة بوبيني عشاء مرفوقا بحفل موسيقي حضره 450 فردا من الجالية الوطنية ,وتطرق القنصل ماسالي محمود خلال الاحتفالية الى البعد الثقافي و اللساني ليناير
وأحيت عاصمة الأنوار احتفالات السنة الأمازيغية بكوربوفوا في سفارة الجزائر بفرنسا , بالشراكة مع جمعية”او فيل دي كولتور”,بينما احتلفت القنصلية العامة للجزائر بليون بحضور جمهور غفير وصل الى حوالي 600 شخص والقنصل العام عبد الكريم سراي الذي استغل الفرصة للتذكير بأهمية هذا الحدث بالنسبة للشعب الجزائري , والتقدم الذي حققه في صالح تعميم اللغة الأمازيغية , مضيفا ان القرار التاريخي الذي اتخده رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لترسيم يناير عيدا وطنيا يعتبر تكريسا لتنسيق الوحدة الوطنية
في سياق متصل, تحيي قنصليات جزائية أخرى اليوم السبت على غرار القنصلية العامة لمدينة ليل الفرنسية السنة الأمازيغية الجديدة بالشراكة مع جمعيات ليل ,بتنظيم استعراض مع الفرقة الفنية التي تضم كل من نورية وسميرة براهمية وأجراد بوغرطة وغيرهم