العديد من الفتيات في السعودية ثاروا ضد النظام او على الاعراف والتقاليد فقد اتهمت منظمة مدعومة من السعودية عدة دول أجنبية بتحريض الفتيات على ان يثرن ويتمردن على عائلاتهن في أول تصريحات علنية من الرياض منذ أن منحت كندا شابة سعودية تقول إنها تتعرض لسوء معاملة من عائلتها حق اللجوء مطلع هذا الأسبوع وفي موقعها الرسمي لم تذكر الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان اسم رهف محمد القنون التي اجتذبت اهتماما دوليا بعد أن تحصنت في غرفة فندق بمطار في بانكوك وطلبت المساعدة على تويتر لمقاومة تسليمها إلى عائلتها التي تنفي إساءة معاملتها.
وفي بيان في وقت متأخر قال رئيس الجمعية مفلح بن ربيعان القحطاني إن مثل هذه الأساليب التي تتبعها بعض الدول وبعض المنظمات الدولية دوافعها سياسية وليس انسانية… وتعمد وعلى لسان بعض مسؤوليها إلى تحريض بعض الجانحات والمراهقات السعوديات على الخروج على قيم وتقاليد أسرهن وتدفع بهن في نهاية المطاف الى الضياع وربما الى الارتماء في أحضان سماسرة الإتجار بالبشر وتقول الجمعية إنها مستقلة لكن وزارة الخارجية الأمريكية تصنفها على أنها ممولة من الحكومة.