قبل شهور السعودية طلبت من السفير الكندي مغادرة البلاد وقررت استدعاء سفيرها في كندا وقطع العلاقات الدبلوماسية وتجميد التعاملات التجارية معها ردا على انتقادات وجهتها أوتاوا للمملكة بشأن حقوق الإنسان في حين أعربت كندا عن قلق شديد حيال الاجراءات السعودية لكنها شددت في الوقت على انها ستبقى «تدافع (…) عن حماية حقوق الإنسان وخصوصا حقوق المرأة».
وكانت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند أبدت قلقها الشديد من معاملة النساء في السعودية ودعت منظمة العفو الدولية والمجتمع الدولي للانضمام إلى كندا والضغط على السعودية في مجال حقوق الانسان ومع بزوغ قضية الفتاة رهف محمد قال مسؤول بمطار بانكوك إن الفتاة السعودية التي فرت من أسرتها غادرت تايلاند على رحلة متجهة إلى كوريا الجنوبية وأضاف المسؤول أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الكورية أقلت الفتاة رهف محمد القنون (18 عاما) إلى سول قبل منتصف الليل بقليل ومن المقرر أن تستقل رهف طائرة من مطار انتشيون في سول متجهة إلى كندا.