في قمة العبث وفي قمة الاستهتار بأرواح البشر وبدون حياء قال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت إن الرئيس السوري بشار الأسد سيبقى لبعض الوقت بفضل الدعم الذي تقدمه روسيا لكن بريطانيا لا تزال تعتبره عقبة أمام السلام الدائم وقال هنت لقناة سكاي نيوز موقف بريطانيا الثابت منذ وقت طويل هو أننا لن نحظى بسلام دائم في سوريا مع هذا النظام (الذي يقوده الأسد) لكن للأسف نعتقد أنه سيبقي لبعض الوقت.
ومع مرور قرابة ثماني سنوات على بدء الحرب التي شردت الملايين في سوريا استعاد الأسد السيطرة على معظم أنحاء البلاد بدعم من روسيا وإيران وجماعات شيعية مدعومة من إيران مثل جماعة حزب الله اللبنانية والأسبوع الماضي، أعادت دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق في خطوة تمثل دفعة دبلوماسية للأسد من دولة عربية حليفة للولايات المتحدة كانت ذات يوم تقدم الدعم لمعارضين يحاربونه.