شارك آلاف المتظاهرين في مسيرة في هونج كونج للمطالبة بالديمقراطية الكاملة والحقوق الأساسية بل والاستقلال عن الصين في مواجهة ما يراه كثيرون تضييقا ملحوظا للخناق على الحريات المحلية من قبل الحزب الشيوعي وخلال العام الماضي، أعربت دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا عن قلقها بشأن عدد من الوقائع التي تقول إنها قوضت الثقة في حريات هونج كونج وتمتعها بالحكم الذاتي تحت مظلة الحكم الصيني.
وتضمنت هذه الوقائع سجن نشطاء وفرض حظر على حزب سياسي مؤيد للاستقلال وطرد صحفي غربي ومنع نشطاء مؤيدين للديمقراطية من خوض الانتخابات المحلية وحسبما قال المنظمون فقد اجتذبت مسيرة أول أيام العام الجديد 5500 شخص لكن الشرطة قالت إن 3200 شخص شاركوا فيها ودعا المتظاهرون إلى استئناف الإصلاحات الديمقراطية المتعثرة والتصدي ”للقمع السياسي“ الذي تمارسه بكين.