دعا رئيس حركة الاصلاح الوطني، فيلالي غويني، من البويرة، النخبة السياسية و كذا مختلف الشركاء الاجتماعيين للعمل على رص الصفوف بغية “رفع التحديات الاجتماعية و الاقتصادية و الأمنية التي تواجهها الجزائر في الظرف الحالي”.
وقال السيد غويني خلال لقاء جمعه بإطارات حزبه المحلية نظم بمقر ديوان مؤسسات الشباب لمدينة البويرة “لقد حان الوقت لكي تتحرك النخبة السياسية في البلاد وتعمل من أجل توحيد الصفوف في هذا الوضع الحالي. إنه بالاعتماد على الاتحاد تتمكن الجزائر على مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية وأمنية كبيرة.”
وأضاف “أن حزب الإصلاح يدعم أي مبادرة تقوم بها الدولة في اتجاه الإجماع والحوار الوطني من أجل مناقشة مختلف القضايا الحالية والتي تهم شبابنا”.
وفي كلمته تطرق السيد غويني إلى انتخابات التجديد الجزئي لأعضاء مجلس الأمة آملا أن يختار المنتخبون أعضاء مجلس أمة “واعين وقادرين على العمل من أجل تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.”
وألح قائلا “نأمل أن يتماشى اختيار أعضاء مجلس الأمة و المعايير التي يمكن أن تخدم المصالح العليا للأمة. يجب على أعضاء مجلس الأمة المستقبليين أيضا أن يكونوا قادرين على تمثيل المواطن الجزائري بكرامة”.
وأردف رئيس حركة الإصلاح قائلا “يجب على المسؤولين المنتخبين اختيار أعضاء مجلس الأمة بشفافية دون التعرض للضغوط”. كما انتهز رئيس حركة الاصلاح الوطني الفرصة لتأكيد دعمه لعهدة خامسة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، قائلاً إنه “هو الضامن الوحيد لمواصلة تطوير البلاد ومسار المصالحة الوطنية “.
“نجدد نداءنا لرئيس الجمهورية للترشح لعهدة خامسة من أجل مواصلة جهود المصالحة و التنمية التي تشهدها مختلف مناطق البلاد”، معترفا في السياق بوجود ثغرات يجب سدها من أجل تلبية تطلعات الشباب الجزائريين.
وحول قضية الهجرة غير الشرعية، وصف السيد غويني هذه الظاهرة ب “الخطيرة جدا والتي و للأسف تخلف العشرات من الضحايا في البحر”.
“شبابنا يستقلون قوارب الموت و يعبرون البحر بسبب البطالة والظروف السيئة للحياة”، أوضح رئيس حركة الإصلاح الذي دعا السلطات العليا في البلاد إلى الاستجابة السريعة لتطلعات الشباب قبل أن يزداد الوضع أكثر تعقيدا.