فرح كبير تعم في الشارع السوداني بعد أن أسدلت المحكمة العليا في العاصمة السودانية الخرطوم الستار على قضية اغتصاب وقتل الطفلة “شهد” ذات العامين بتأييد حُكم الإعدام شنقًا على المجرم الذي تسبب بوفاة الطفلة وتعود تفاصيل الجريمة عندما كان والد الضحية قد تقدم ببلاغ في شهر مارس من عام 2016 عن اختفاء ابنته الصغيرة والتي تبلغ من العمر عامين فقط.
ليتم العثور عليها بعد فترة من البحث جثة في بئر داخل المنطقة التي يقيمون بها وبعد التحري والبحث واكتشاف أن الفتاة تعرضت للاغتصاب قبل مقتلها، اكتشفت السلطات السودانية أن المتهم هو جار العائلة والذي كان يقف على باب منزله عند خروج الضحية من منزلها ليقوم بحملها وإدخالها إلى منزله ثم اغتصابها وبعد تعرضها للإصابة قام بقتلها وإلقائها في البئر وبعد القبض على الجاني اعترف بفعلته وتبين أن لديه سجل في الإجرام ما بين السرقة والمخدرات والاختطاف والاغتصاب أيضًا.