الروتاري منظمة ماسونية تسيطر عليها الصهيونية العالمية تعرف باسم نادي الروتاري وقد قام محام يدعى بول هاريس سنة 1905 بتأسيس أول نادي للروتاري في مدينة شيكاغو. وقام بتوسيع الحركة رجل يدعى شيرلى بربى وكان سكرتيراً لهذه المنظمة إلى أن استقال سنة 1942 امتدت الحركة إلى العديد من الدول في سنة 1947 إلى أن أصبح لها انتشار في 80 دولة من بينها الجزائر.
ان العضوية في نادي الروتاري لا تمنح إلا للشخصيات البارزة والمهمة التي لها تأثير وثقل في المجتمع كنورية بن غبريط و لويزة حنون وأن العضوية تمنح ولا تكتسب.ان خطورة نوادي الروتاري تتمثل في ما تنطوي عليه من أهداف وأفكار تخدم في المقام الأول أعداء الأمة.
اهداف نادي الروتاري :
يركز المخططين في نادي الروتاري للسيطرة على العالم الإسلامي عن طريق ملف التربية والتعليم وذلك بنشر افكار إصلاح معاهد التعليم التقليدية التي تتكلم عن نشر الهوية الاسلامية والوطنية ثم مطالبة بتغيير مناهج التعليم بفصل العلوم الشرعية عن العلوم التجريبية وإنشاء معاهد التعليم الغربية ونشر البعثات الأجنبية ودعم المراكز الثقافية الغربية.والهدف من هذا تنشأة جيل مقطوع الصلة بدينه مفتون بالغرب وتياراته الثقافية المختلفة التي تتفق في شيء واحد هو تحللها من الالتزام بالدين والقيم الاخلاقية والروابط الاسرية.
ولهذا ايها المواطن الجزائري ما طبع في كتب المدرسية لأجيال القادمة كان عن قصد وليس خطأ مطبعي فكل شيء مكتوب كان مخطط له ومدروس بكل حرفية وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ والحمد الله ان مؤامرتهم كشفها الشعب وما يؤكد كلامي هو دفاع الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون عن وزيرة التربية نورية بن غبريط ضد من سمتهم الظلاميين والرجعيين من عصور الجاهلية.
لقد اصبحنا في زمن كل من يدافع عن الدين والهوية الوطنية والقيم وأخلاق يسمى ظلامي وجاهل ورجعي وكل من هو على شاكلة الشاب عبدو فهو حداثي وراقي وإنسان عصري لكي الله يا جزائر.