أفرجت السلطات الفرنسية بصورة مؤقثة ومشروطة قبل ساعات عن الفنان المغربي سعد لمجرد مقابل كفالية مالية كبيرة , وذلك بعد ايداعه في السجن أكثر من شهرين بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية في ضاحية سان تروبيه جنوب فرنسا
وأكدت صحف فرنسية من بينها يومية “لو باريزيان” الشهيرة نبأ اطلاق سراح سعد لمجرد وابقائه تحت الرقابة القضائية , حيث يمنع عليه السفر خارج التراب الفرنسي وخاصة بلده المغرب, ومن المرجح ان يستقر في شقته الباريسية , ومن المنتظر ان ينظم محاميه جان مارك فديدا ندوة صحفية اليوم حول المستجدات الأخير لقضية سعد لمجرد
وفي السياق ذاته, كشفت وسائل اعلامية فرنسية ان محامي سعد لمجرد دفع كفالية مالية قدرها 85 ألف يورو مقابل منحه الحرية المؤقثة مع استمرار التحقيقات بالقضية, في انتظار محاكمته في المحكمة الجنائية بباريس مع بداية السنة المقبلة 2019 في قضية اتهام لورا برويل باغتصابها وتعنيفها في أكتوبر 2016
الجدير بالذكر, قضى سعد لمجرد 7 أشهر داخل أسوار سجن فلوري بباريس على خلفية اتهام فتاة فرنسية تدعى لورا بريول له بالضرب و الاغتصاب في أكتوبر 2016,واعتقاله مرة ثانية بعد اتهام فتاة فرنسية أخرى من أصول مغاربية باغتصابها و الاعتداء جنسيا عليها شهر غشت الماضي 2018