رفض حاكم دبي مساعي الكويت للإفراج عن أموال مجمدة بنحو 500 مليون دولار هي محور تحقيق غسل أموال تسبب في توتر العلاقات بين الحليفين الخليجيين حيث يأتي التحقيق في وقت تشدد فيه الإمارات القواعد المالية في مسعى لمحو الصورة الشائعة بين بعض المستثمرين الأجانب بأنها بؤرة ساخنة لتدفقات الأموال غير المشروعة بسبب مناطقها التجارية الحرة وقربها الجغرافي من إيران المستهدفة بعقوبات أمريكية.
وتعود الأموال المجمدة جزئيا إلى الحكومة الكويتية وجُمدت في نور بنك المملوك لحكومة دبي منذ أواخر 2017 حين بدأ النائب العام في الإمارة بالتعاون مع جهات الادعاء في الكويت، تحقيقا في مدى شرعية تحويل تلك المبالغ إلى دبي من الفلبين وينفي المسؤولون التنفيذيون الضالعون في الأمر ارتكاب مخالفات وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي في خطاب”إنني لعلى ثقة كاملة بأن الجهود المشتركة بين النيابة العامة في دولة الكويت والنيابة العامة في إمارة دبي لابد وأن تثمر عن حلول عادلة لهذه القضية وإعمال مقتضى القانون وبما يرفع الأضرار عن أصحاب الحقوق“.