أعلن منسق الهيئة المسيرة لحزب جبهة التحرير الوطني، معاذ بوشارب، أن ملفات الترشح لعضوية مجلس الامة “العالقة” على مستوى الحزب لا تفوق العشرة و ستتخذ بشأنها “القرارات المناسبة”.
وقال السيد بوشارب في ندوة صحفية عقب لقائه مع الامين العام الاسبق للحزب عبد العزيز بلخادم، مساء أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن “الملفات العالقة بخصوص الترشح الخاصة بمجلس الامة بإسم الحزب عددها لا يفوق عشرة ملفات ستتخذ بشأنها القرارات المناسبة”، مشيرا الى انه تم تعليق هذه الملفات لعدة اسباب.
وشدد في نفس السياق أنه “يجب ان يتمتع مترشحو الحزب الراغبون في الوصول إلى مناصب المسؤولية الانتخابية بقيم الحزب ومبادئه”، مؤكدا ان جبهة التحرير الوطني “خزان للكفاءات والاطارات ولا يوجد أي احد يعلو على الحزب”.
وفي رده عن سؤال يتعلق بمرشح الحزب للانتخابات الرئاسية القادمة رد بوشارب قائلا ان :”العهدة الرئاسية الحالية للرئيس لم تنته بعد وحزبنا يساند رئيس الجمهورية”.
من جهته ثمن السيد بلخادم “قرار الرئيس بوتفليقة الذي كلف السيد معاذ بوشارب بمهمة جديدة تتمثل في تصحيح مسار الحزب والعمل على اعادة بناء هياكله وفق أسس تعكس رسالة الحزب القائمة على الجمع”، مؤكدا دعمه ومساندته لمنسق الهيئة المسيرة للحزب.
وأكد ان هذه المهمة “صعبة لكنها ليست مستحيلة” ويتم تحقيقها “بوضع خطة عمل واختيار الادوات والقيم التي يؤمن بها حزب جبهة التحرير الوطني”.
وأبرز السيد بلخادم أن العمل المستقبلي للحزب يجب ان “يتضمن اخلاء الحزب من الدخلاء والقضاء على ظاهرة الفساد”، مشددا على ضرورة العودة الى “ألية الانتخاب السري بدءا من منصب أمين قسمة الى غاية أكبر منصب قيادي”.