أسدل يوم أمس السبت بالجزائر العاصمة الستار عن فعاليات الدورة الثالثة و العشرون لمعرض الجزائر الدولي للكتاب بعد 12 يوما من الفعاليات الأدبية و الثقافية وسط حضور جماهيري كبير من محبي القراءة بقصر المعارض الصنوبر البحري بالعاصمة
وشهد اليوم الأخير حضور جمهور غفير لمختلف أجنحة الصالون رغم شروع العديد من دور النشر في سحب اصداراتها من على الرفوف
وفي هذا الصدد , صرح محافظ التظاهرة الأدبية حميدو مسعودي في ندوة صحفية نشطها بانه تم سحب “ثمانية عناوين” منذ افتتاح المعرض ,تتناول “السحر و الشعوذة” دون ذكر أسماء الناشرين والبلدان التي يمثلونها , كما تابع في ذات السياق بان “سيلا 2018″ استقبل 1016 دار نشر بعد انسحاب دار نشر جزائرية واحدة وغلق جناح ايراني ل”أسباب قانونية وموضوعية ” تتعلق بمخالفة القانون الداخلي للصالون
من جهة ثانية, ذكر ذات المتحدث بان الحدث الأدبي و الثقافي سجل توافد “2 مليون و200 ألف” زائر وصلت ذروتهم يوم أول نوفمبر ب630 ألف زائر ,وفي رده على سؤال حول ارتفاع أسعار الكتب و خصوصا العلمية وكتب الأطفال, أرجع محافظ الصالون الدولي للكتاب هذه الزيادات الى “تغيرات قيمة الدينار الجزائري” في سوق العملات
كما أعلن عن رفضه القاطع لامكانية السماح مستقبلا للبيع بالجملة في المعرض , مشددا على ان القانون الداخلي للصالون يمنع البيع بالجملة
وشارك في فعاليات صالون الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الثالثة و العشرون التي انطلقت يوم 29 أكتوبر المنصرم 1016 دار نشر من بينها 276 جزائرية , تعرض حوالي 300 ألف كتاب بين أدبية وجامعية ومؤلفات شباب وأطفال , تمثل 47 بلدا حول العالم
للتذكير, قدم الفضاء المخصص لجمهورية الصين الشعبية ضيفة شرف الصالون برنامج غني ومتنوع من الأنشطة الثقافية واللقاءات الفكرية التي نشطها أدباء ومفكرين ينتمون الى هذا البلد الأسيوي, حيث عرض الجناح الصيني نحو أربعين دار محلية للنشر,تقترح عموما 10,000 مؤلف جزء منها مترجم الى العربية و الفرنسية و الانجليزية ككتب الأدب الكلاسيكي و والمعاصر , بالاضافة الى مؤلفات حول التاريخ و الطب و الاقتصاد ومدونات فوتوغرافية وغيرها