استعرض الكاتب الإسرائيلي يارون أفيتوف في صحيفة ميكور ريشون جانبا من كتاب جديد للجنرال الإسرائيلي السابق من الطائفة الدرزية مجلي وهبي والذي تحدث فيه عن دوره في تسريع العلاقات بين دول عربية وإسرائيل وعمله كمبعوث للعديد من المهام الخاصة وقال وهبي في لقائه بالصحيفة حسب ما أفاد إنه عمل مستشارا خاصا لدى أرييل شارون رئيس الحكومة الأسبق وكلفني بمهام تخص تطوير العلاقات الإسرائيلية مع عدد من الدول العربية، قبل لقائي الأول مع الملك حسين في الأردن بتصريح من شارون كنت متوترا جدا فليس متاحا أمام أي درزي أن يلتقي بملك لكن الحسين قابلني بالعناق والقبلات والترحيب قائلا لي: أهلا وسهلا يا ابني.
وتقول الصحيفة إن وهبي جنرال متقاعد في الجيش الإسرائيلي انتخب عضوا في الكنيست لثلاث دورات برلمانية متتالية وعمل نائبا لرئيس الكنيست، وأول درزي يتولى منصب وكيل وزارة إسرائيلية وعمل في العديد من المرات لتطوير علاقات الدولتين إسرائيل والأردن وتدخل وراء الكواليس لإنقاذ حياة عنصري جهاز الموساد اللذين فشلا في اغتيال خالد مشعل الزعيم السابق لحماس في عمان عام 1997 وأضافت أنه اجتهد في تحسين العلاقات الإسرائيلية المصرية حين مرت بفترة قطيعة ونشط في تدشين العلاقات مع إندونيسيا الدولة الإسلامية الأكبر في العالم وغيرها كاشفا في كتابه (الدرزي الأول) بعض الأسرار الخاصة بأحداث كبيرة مرت بها إسرائيل تشير إلى حجم ما قدمه لإسرائيل من خدمات ومهام في مراحل جد حساسة ومؤثرة.