أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، بالبليدة أن “نوفمبر رسم لنا مشروع مجتمع واضح المعالم مبني على الروح الوطنية والنظام الديمقراطي والدولة الاجتماعية في إطار المبادئ الإسلامية”.
وأوضح السيد بن قرينة في كلمة ألقاها بمناسبة حفل أقامه ظهرا بالمركز الثقافي “بونعامة جيلالي” تخليدا للذكرى ال64 لاندلاع الثورة التحريرية، أن هذه الأخيرة “جاءت لتغيير منكر الظلم و الاستعمار وبناء دولة اجتماعية ونظام ديمقراطي في إطار المبادئ الإسلامية”.
وقال رئيس حركة البناء الوطني أن “الثورة التي قادها الشباب العشريني آنذاك فنال الاستقلال والحرية ثم ساهم في بناء الوطن وقيادة الدولة إلى يومنا هذا تفرض علينا – يقول- الانتقال بين الأجيال شرط أن يكون انتقالا سلسا ديمقراطيا مع الحفاظ على قيم الجمهورية والثوابت الوطنية بعيدا عن العصبيات والجهوية”.
وأضاف ان الانتقال يجب أن يتيح مشاركة النخب في البناء الوطني و يعزز مشاركة المرأة فيه ويحمي المنظومة التربوية والفكرية من الاختراقات المتكررة والاستهداف الممنهج و يضمن حرية الإعلام في إطار شفاف و حر.
وفي سياق آخر، تطرق السيد بن قرينة إلى القضية الفلسطينية قائلا أن “فلسطين تمر اليوم بأقصى الأوضاع حيث أن غزة محاصرة والقدس مهودة والقصف يتجدد والفلسطينيين لا حول و لا قوة لهم إلا التعلق بالأمة الإسلامية”.
وناشد في هذا الصدد الدولة الجزائرية و الدول العربية و الإسلامية بدعم فلسطين أكثر وأكثر في الدفاع عن حقها المشروع.