دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي، يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، الأسرة الاعلامية الى “مواصلة جهودها” للحفاظ على الأمن والاستقرار التي تنعم به الجزائر، بهدف تحقيق التنمية الشاملة.
وناشد السيد بدوي في كلمة خلال تكريمه لعدد من الصحفيين بمناسبة اليوم الوطني للصحافة أسرة الإعلام “لمواصلة الجهد للحفاظ على الأمن والاستقرار التي تنعم به الجزائر اليوم بفضل النظرة المتبصرة لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة بغية الوصول الى تحقيق تنمية وطنية شاملة خدمة للمواطن بالدرجة الاولى”.
كما حث الوزير الجيل الجديد من الصحفيين لكي “يكون درعا متينا للبلاد عبر رد ودحض كل ما يهدد الهوية واللحمة الوطنية وتماسك المجتمع”،مؤكدا انه “بالرغم الدسائس التي تحاك هنا وهناك أنا على يقين أنكم لا تدخروا أي جهد للحفاظ على أمن بلدكم الثقافي والاخلاقي والديني”، مبرزا أهمية “تقديم معلومات ذات مصداقية معززة للوحدة الوطنية ومحافظة على ثوابت الأمة اقتداء بالسلف السابق الذي حرر البلاد”.
وأكد أن الصحافة هي “شريك” دائرته الوزارية في متابعة جميع ورشات القطاع لما لها “من دور محوري في نقل انشغالات المواطن وتطلعاته”.
ونوه السيد بدوي ب “الأشواط التي قطعتها الصحافة بمختلف أنواعها وتمتعها بهامش واسع من حرية التعبير، مسجلا “المكتسبات الجديدة التي حققتها الجزائر في قطاع الاعلام بفضل قرار الرئيس عبد العزيز بوتفليقة القاضي بدسترة حرية ممارسة الصحافة”.
وذكر في الختام أن احتفال هذه السنة جاء تحت شعار العيش معا في سلام نظرا “للدور الذي يلعبه الاعلام عبر مختلف وسائطه في ارساء ثقافة المصالحة والتسامح والتعايش مع الأخر والعمل بصفة تكاملية في بناء الوطن في كنف الأمن والاستقرار ودحض كل ما من شانه أن يمس بالقيم الوطنية ويزرع الفتنة بين أبناء الوطن وكذا الحفاظ على مكسب السلم”.